احباط ينتظر الخريجين

التعليم الجامعي في خبر كان

التوسع غير المدروس .... احباط ينتظر الخريجين

من المتفق عليه أن للجامعات ثلاث وظائف رئيسية:
• تعليم ابناء المجتمع
• تأهيلهم كقوة بشرية
• اجراء البحوث العلمية اللازمة لعملية التنمية وخدمة المجتمع حولها

وتفعيل هذه الوظائف يعني تحقيق نسبة نمو تنموي افقي ورأسي يتناسب ومقدار التفعيل. ولكن هذه القضية تفرز مسحاً مقارناً فيما يختص بطرفي النظام والتعليم الجامعي النظري والتطبيقي حيث يتبيّن الخلل الواضح في ترجيح كفة الميزان النظري على التطبيقي وهذا هو الترجيح الذي لا يفي حاجة المجتمع ويقعد بالعملية التنموية لأن توظيف الطاقات البشرية في الأساس كان خاطئاً.

تحديات وقضايا التعليم الجامعي ما تزال تتراكم والبحث عن الحلول الناجعة ما يزال ( محلك سر ) فإلى متى ينتفخ المجتمع بما لا يلبي حاجاته التنموية؟؟
بين ايديكم محاور هذه القضية :
1- نظام القبول في الجامعات لا يأخذ في الإعتبار إلا الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الثانوية العامة مما يؤثر تأثيراً مباشراً على المستوى الدراسي للطالب.
2- الضغوط التي تمارسها الأسرة للزج بإبنها في دراسة لا تتفق واستعداداته.
3- القصور الواضح في المناهج والإفتراضات التي تقوم عليها.
4- عدد قليل من الجامعات تطبق مفهوم التدريب العملي للطالب برغم أهميته